كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


أبو الغادية رضي الله عنه

37579- عن سعد بن أبي الغادية يسار عن أبيه قال‏:‏ فقد النبي صلى الله عليه وسلم أبا الغادية في الصلاة فإذا به قد أقبل فقال‏:‏ ما خلفك عن الصلاة يا أبا الغادية‏؟‏ ولد لي مولولد يا رسول الله‏!‏ فقال‏:‏ هل سميته‏؟‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ فجيء به، فجاء به فمسح على رأسه بيده وسماه سعدا‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

أبو قتادة رضي الله عنه

37580- عن أبي قتادة قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ ماد ‏(‏ماد‏:‏ ماد الشيء‏:‏ تحرك، وبابه باع، ومادت الأغصان‏:‏ تمايلت‏.‏ المختار 507‏.‏ ب‏)‏ عن الراحلة فدعمته بيدي حتى استيقظ، ثم ماد فدعمته بيدي حتى استيقظ، فقال‏:‏ اللهم‏!‏ احفظ أبا قتادة كما حفظني منذ الليلة، ما أرانا إلا قد شققنا عليك‏.‏

أبو نعيم‏.‏

أبو قرصافة رضي الله عنه

37581- ‏{‏مسند أبي قرصافة‏}‏ عن أبي قرصافة‏:‏ كان بدء إسلامي إني كنت يتيما بين أمي وخالتي فكان أكثر ميلي إلى خالتي وكنت أرعى شويهات لي، فكانت خالتي كثيرا ما تقول لي‏:‏ يا بني‏!‏ لا تمر إلى هذا الرجل - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - فيغويك ويضلك فكنت أخرج حتى آتي المرعى وأترك شويهاتي ثم آتي النبي صلى الله عليه وسلم فلا أزال عنده أسمع منه، ثم أروح بغنمي ضمرا يابسات الضروع وقالت لي خالتي‏:‏ ما لغنمك يابسات الضروع‏؟‏ قلت‏:‏ ما أدري، ثم عدت إليه اليوم الثاني ففعل كما فعل في اليوم الأول غير أني سمعته يقول‏:‏ يا أيها الناس‏!‏ هاجروا وتمسكوا بالإسلام، فإن الهجرة لا تنقطع ما دام الجهاد، ثم إني رحت بغنمي كما رحت في اليوم الأول ثم عدت إليه في اليوم الثالث، فلم أزل عند النبي صلى الله عليه وسلم أسمع منه حتى أسلمت وبايعته وصافحته بيدي وشكوت إليه أمر خالتي وأمر غنمي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ جئني بالشياه، فجئته بهن فمسح ظهورهن وضروعهن ودعا فيهم بالبركة، فامتلأن شحما ولبنا، فلما دخلت على خالتي بهن قالت‏:‏ يا بني‏!‏ هكذا فارع، قلت‏:‏ يا خالة‏!‏ ما رعيت إلا حيث كنت أرعى كل يوم ولكن أخبرك بقصتي - وأخبرتها بالقصة وإتياني النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرتها بسيرته وبكلامه، فقالت لي أمي وخالتي‏:‏ اذهب بنا إليه، فذهبت أنا وأمي وخالتي فأسلمن وبايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصافحن، فلما بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأمي وخالتي ورجعنا من عنده منصرفين قالت لي أمي وخالتي‏:‏ يا بني‏!‏ ما رأينا مثل هذا الرجل ولا أحسن منه وجها ولا أنقى ثوبا ولا ألين كلاما‏!‏ ورأينا كأن النور يخرج من فيه‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أبي قرصافة‏.‏

أبو مريم السلولي واسمه مالك بن ربيعة رضي الله عنه

37582- عن يزيد بن أبي مريم السلولي عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأبيه أن يبارك له في ولده، فولد له ثمانون ذكرا‏.‏

ابن منده، ‏(‏كر‏)‏‏.‏

أبو مريم الغساني رضي الله عنه

37583- عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن أبيه عن جده قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له‏:‏ إني ولد لي الليلة جارية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ والليلة أنزلت علي سورة مريم فسمها مريم، فكان يكنى بأبي مريم‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

أبو أسماء رضي الله عنه

37584- عن أحمد بن يوسف بن أبي أسماء بن علي قال‏:‏ سمعت جدي أبا أسماء بن علي بن أبي أسماء عن أسماء عن أبيه عن جده أبي أسماء قال‏:‏ ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته وصافحني، فآليت على نفسي أن لا أصافح أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

ابن منده، ‏(‏كر‏)‏‏.‏

رجل غير مسمي رضي الله عنه

37585- عن حرب بن شريح قال‏:‏ حدثني رجل من بلعدويه حدثني جدي قال‏:‏ انطلقت إلى المدينة فنزلت عند الوادي وإذا رجلان بينهما واحد وإذا المشتري يقول للبائع‏:‏ أحسن مبايعتي، فقلت في نفسي‏:‏ هذا الهاشمي الذي أضل الناس أهو هو‏؟‏ فنظرت فإذا رجل حسن الوجه، عظيم الجبهة، دقيق الأنف، دقيق الحاجبين، وإذا من ثغرة نحره إلى سرته مثل الخيط الأسود شعر أسود، وإذا هو بين طمرين ‏(‏طمرين‏:‏ الطمر - بالكسر - الثوب الخلق، والجمع أطمار‏.‏ المختار 314‏.‏ ب‏)‏‏!‏ فدنا منا فقال‏:‏ السلام عليكم، فردوا عليه، فلم ألبث أن دعا المشتري فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ قل له‏:‏ فليحسن مبايعتي، فمد يده وقال‏:‏ أموالكم تملكون، إني لأرجو أن ألقى الله يوم القيامة لا يطلبني أحد منكم بشيء ظلمته في مال ولا دم ولا عرض إلا بحقه‏!‏ رحم الله امرأ سهل البيع، سهل الشراء، سهل الأخذ، سهل الإعطاء، سهل القضاء، سهل التقاضي، ثم مضى فقلت‏:‏ والله‏!‏ لأقصن أثر هذا فإنه حسن القول، فتبعته فقلت‏:‏ يا محمد‏!‏ فالتفت إلي بجمعيه فقال‏:‏ ما تشاء‏؟‏ فقلت‏:‏ أنت الذي أضللت الناس وأهلكتهم وصددتهم عما كان يعبد آباؤهم‏!‏ قال‏:‏ ذاك الله، قلت‏:‏ ما تدعو إليه‏؟‏ قال‏:‏ أدعو عباد الله إلى الله، قلت‏:‏ ما تقول‏؟‏ قال‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتؤمن بما أنزل الله علي، وتكفر باللات والعزى وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، قلت‏:‏ وما الزكاة‏؟‏ قال‏:‏ ويرد غنينا على فقيرنا، قلت‏:‏ نعم الشيء تدعو إليه‏!‏ قال‏:‏ فلقد كان وما على ظهر الأرض أحد يتنفس أبعض إلي منه فما برح حتى كان أحب إلي من ولدي ووالدي ومن الناس أجمعين، قال‏:‏ قد عرفت‏؟‏ قلت‏:‏ نعم يا رسول الله‏!‏ إني أرد ماء عليه كثير من الناس فأدعوهم إلى ما دعوتني إليه، فإني أرجو أن يتبعوك، قال‏:‏ نعم فادعهم، فأسلم أهل ذلك الماء رجالهم ونساؤهم، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه‏.‏

‏(‏ع، كر‏)‏‏.‏